
قاد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) أعظم مشروع ديني، ووطني في مواجهة مشاريع الفتنة، والهيمنة الأمريكية، والإسرائيلية، وكشف وفضح محاولة خلط الأوراق، وتبني الصراع والجهاد تحت عناوين عائمة، ومصطلحاتٍ مطاطيّة، بذريعة ما يسمّى [الحرب على القاعدة، والإرهاب]. كشف كلّ ذلك وفق خطوات محكمة, وترتيبات دقيقة, وبأرقى الطّرق, والوسائل, والأساليب السلميّة والحضاريّة، ورَفضَ رفضاً قاطعاً أن يسكت, أو يقبل بالخنوع والمساومة, من أجل تحقيق أيّ مكاسب شخصيّة وذاتية, وقدّم منهجية عالمية تمثّل الحلّ, والمخرج لأبناء العالم قاطبة, بعيداً عن كلّ عناوين الإقصاء, والتكفير, والتفسيق, والتعسّف، واستمر الشهيد القائد (رضوان الله عليه) يذكّر النّاس بالقرآن الكريم, ويقدّم الرؤى التي تنقذ الأمّة, وتهديها سواء السبيل, وفي مداخلةٍ له مع قناة أبو ظبي أثناء الحرب الأولى يقول: (نحن نذكّرّ الناس، والتذكير ليس معناه مجرّد أن تَذكر أنّ هناك عدوّ فقط, بل يجب أن تكون هناك رؤية تقدّم للناس, رؤية عملية ليتحركوا فيها).
ويضيف (رضوان الله عليه): (على هذا الأساس كان أمامنا قضيتان: رفع الشعار [الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النّصر للإسلام] والقضية الثانية: مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والحثّ عليها كواجب).
اقراء المزيد